تعتبر المناطق الشمالية الغربية من جبال الهيمالايا والقفقاس الموطن الأصل لأشجار الإجاص، ومنها أدخلت إلى أوروبا الشرقية قبل التاريخ الميلادي.
وشجرة الإجاص قديمة جدًا في العالم، ومن المحتمل أنه زرع قبل الميلاد بـ 1000 سنة كما زرعه الرومانيون، وكان القدماء يستخدمون ثماره كدواء.
ويوجد الإجاص في كثير من أحراج سورية ولبنان وفلسطين ناميًا بشكل طبيعي بري.
ومن شبه المؤكد أن أصل الإجاص ومنشأه آسيوي وتحديدًا من الصين، وقد عرفه القدماء الإغريق والرومان ، وينبت منه حوالي أكثر من خمسين نوعًا، وإنتاج التفاح أكثر من إنتاج الإجاص بسبب متوسط عمر الإجاص بالمقارنة مع التفاح .
إن حفظ وتبريد الإجاص صعب لأن الإجاص يتهتك بسرعة بسبب الماء الزائد فيه. أما التفاح فهو قاس بالمقارنة مع الإجاص وهو يحتمل التخزين والتبريد أكثر من الإجاص.
الإجاص السوري
ينتشر بريًا في منطقة القلمون وجبل العرب وتشاهد شجرة الإجاص في الغابات السورية مرافقة لأشجار البطم والبلوط. أهم ميزات الشجرة النباتية أنها متفرعة، الأوراق خضراء لامعة من السطح العلوي ضيقة متطاولة، جلدية الملمس الثمار صغيرة إلى متوسطة الحجم ، تتميز بوجود خلايا سكلاريدز بكثرة الكأس مستديم.
تتحمل الشجرة الأراضي الكلسية والأراضي الفقيرة كما تتحمل الجفاف وارتفاع الحرارة صيفًا.